تعد أمريكا أهم الوجه التي يحلم الطلاب الدوليين بها، لأنها وجهة غنية بالميزات وواعدة على مستوى الفرص.
تمتلك أمريكا ثلث الجامعات الحاصلة على أعلى تصنيف عالمي، وذلك بفضل جودة التعليم في جامعاتها واستخدام التقنيات ووسائل التعليم المتطورة، بالإضافة إلى المنح التي تقدمها للطلاب الدوليين، لذا فإن 30 بالمئة من الطلاب الدوليين في العالم اختاروا الجامعات الأمريكية كمقصد لدراستهم.
نظام التعليم في أمريكا يسمح للطلاب الدوليين بالتخصص في أي مجال يختارونه دون الحاجة إلى أخد الفصول الدراسية الغير ضرورية، كما يمكن للطالب اختيار المادة الدراسية في أي وقت خلال العام الدراسي بفضل المرونة العالية للنظام التعليمي في أمريكا الذي يسمح بتدريس العديد من المواد عدة مرات خلال العام الدراسي.
النظام التعليمي في أمريكا يستقطب الطلاب الدوليين من خلال نظام دعم خاص لمساعدتهم على التأقلم بسهولة مع البيئة الجديدة، وذلك عبر مكتب الطلاب الدوليين في الجامعات الذي يقدم على مدار السنة خدمات عديدة منها برامج التوجيه لتعلم الكتابة الأكاديمية وعمل السيرة الذاتية.
كما تعمل الجامعات الأمريكية على برامج اندماج بين الطلاب لتكوين صداقات من خلال نشاطات ترفيهية كفرق رياضية أو موسيقية مدعومة من الجامعات نفسها.
إن وجود عدد كبير من الطلاب الدوليين في الجامعات الأمريكية يسهم في إثراء ثقافة كل منهم من خلال التبادل الثقافي الحاصل بشكل عفوي بين الطلاب، ويسمح بالتعرف على عادات وتقاليد الشعوب واحترامها وصقل شخصية الطالب من خلال توسيع معارفه وتقويم نظرته إلى الاختلاف بين الأعراق والأديان والثقافات.
تأشيرة العمل هي أول ما سيكون بانتظارك عند الانتهاء من دراستك الجامعية، فوفق القانون الأمريكي يسمح للطلاب الدوليين بالعمل في أمريكا ضمن اختصاصاتهم لمدة عام على الأقل.
يقوم أصحاب شركات البرمجيات والهندسة والمحاسبة والتعليم والتسويق بالتعاقد مع الخريجين من الطلاب الدوليين الذين درسوا هذه الاختصاصات ومنحهم تأشيرة عمل H1-B التي تسمح للطالب بالعمل في أمريكا بشكل مستمر.
كما تعد الشهادات الجامعية الأمريكية أهم الشهادات عالميا، وتعتبر تأشيرة مثالية للتقدم إلى أهم الوظائف حول العالم، بمجرد امتلاك شهادة تخرج مصدقة بختم إحدى الجامعات الأمريكية فهذا يعني أن أفضل المناصب الوظيفية بانتظارك.
تعتبر الولايات المتحدة الأمريكية أرض الأحلام بالنسبة للعديد من الطلاب الدوليين وخاصة مع كثرة المميزات التي تختص بها الجامعات هناك، إضافة لكثرة الخيارات المطروحة من ناحية التخصصات، وهو ما ينعكس بشكل مباشرة على سوق العمل وعلى الفرص الوظيفية المستقبلية للطلاب.
وتدرس الجامعات في الولايات المتحدة الأمريكية العديد من التخصصات المميزة.
تعتبر أمريكا رائدة في هذا المجال الذي يعد مرغوبا بشكل عام للكثير من الطلاب الدوليين حيث يتم تسجيل 62 ٪ من الخريجين الدوليين في برامج الهندسة.
كما يمكن أن تكون أمريكا مقصدا مهما لكل طالب يرغب بحياة رفاهية في أمريكا وذلك بفضل فرص العمل الكثيرة التي يمكن الحصول عليها في الجامعات الأمريكية والشركات المهتمة في هذا المجال.
تعد أمريكا من أهم وجهات الدراسة لمحبي علوم تكنولوجيا المعلومات وكلياتها من أفضل كليات العالم سمعة تدريسية في هذا المجال حيث تعتمد في أساليبها التعليمية على الدورات العملية التي تدفع بالطلاب للمشاركة الفعلية في العديد من المشاريع الحقيقية في الشركات الاحترافية مما يكسب الطلاب فرصة هامة للتعلم من أهم المختصين وتطوير مهاراتهم في مجالات مختلفة منها الذكاء الاصطناعي وتصميم الواقع الافتراضي وعملات الويب.
إضافة إلى تخصصات علوم الحاسب وتقنية المعلومات والذكاء الاصطناعي وتخصصات تحليلات الأعمال وعلوم البيانات حيث يساعد هذا التخصص في استخراج البيانات في أهداف العمل، كما تدرس العديد من الجامعات في أمريكا تخصصات
وتخصصات الأعمال الأمريكية، ويعتبر هذا التخصص زعيم الأنشطة التجارية في العالم.
يعد تخصص الطب من التخصصات المفضلة للعديد من الطلاب على مستوى العالم بأكمله، ويوجد في الولايات المتحدة الأمريكية أفضل الجامعات التي تدرس هذا الاختصاص.
لا يمكن للطالب أن يتقدم إلى دراسة هذا التخصص في أمريكا إلا في مرحلة الدراسات العليا، وتعتبر جامعة هارفارد وجامعة ستانفورد وجامعة جون هوبكنز وجامعة كاليفورنيا، وجامعة لوس أنجلوس وجامعة ييل من أفضل الجامعات التي تدرس هذا التخصص.
كما تدرس الجامعات في الولايات المتحدة الأمريكية تخصص طب الأسنان الذي يحتاج الطالب قبل التقدم إليه إلى أن يكون حاصلا على درجة البكالوريوس، بالإضافة إلى درجات معينة في دراسة التخصصات ذات الصلة مثل البيولوجيا أو الكيمياء أو الفيزياء.
بعض الجامعات تعمل على تقديم دورات وبرامج دراسية تمهيدية لطب الأسنان استعدادا للبدء بدراستها.
على الرغم من أن هذا التخصص يعد فريدا لكن بعض الطلاب في أمريكا يرغبون به.
وتبلغ عدد سنوات دراسة هذا العلم الفلك في مرحلة البكالوريوس من ثلاث إلى أربع سنوات، في حين أن الدراسات العليا تستغرق ما بين سنة إلى سنتين.
يوجد في أمريكا مجموعة كبيرة من أعرق وأشهر المؤسسات الأكاديمية التعليمية التي تستقطب الطلاب الدوليين إليها من جميع أنحاء العالم، كما أن هذه الجامعات احتلت مكانة مرموقة، وصنفت في المراتب الأولى ضمن التصنيفات العالمية، ما يعني أن نظام التعليم في أمريكا هو نظام قوي وفريد.
تأسست سنة 1740 في مدينة بنسلفانيا، وهي جامعة بحثية احتلت لسنوات طويلة المرتبة 19 عالمياً، وهي واحدة من أكبر جامعات القطاع الخاص في أمريكا، تدرس العديد من البرامج ذات السمعة العالمية ومنها تخصصات الطب وطب الأسنان وإدارة الأعمال والحقوق، والعلوم الاجتماعية والعلوم الإنسانية، والطب الحيوي، وفيها قرابة 2,347 أستاذ أكاديمي ووصل عدد طلابها إلى 24,630.
تأسست سنة 1754، وهي جامعة بحثية تتسم بسمعة حسنة عالمياً ومحلياً، يبلغ عدد أساتذتها 3,763 وعدد طلابها 8,365، خرجت أكثر الحائزين على جائزة نوبل في العلوم من أي جامعة أميركية أخرى، وهي أول جامعة أمريكية درست علم الإنسان والعلوم السياسية.
تقع في مدينة نيو هفن بولاية كونيتيكت، تأسست سنة 1701، وتعتبر من أفضل جامعات أمريكا والعالم في مجالات القانون، وتحتل المرتبة التاسعة عالمياً من حيث السمعة الأكاديمية، وبلغ عدد الأساتذة فيها 4,171 بطاقة استيعابية تصل لـ 11,593 ويبلغ عدد موظفيها 3619.
وتعتبر هذه الجامعة ثالث أقدم جامعة في الولايات المتحدة الأمريكية، تتكون من 12 كلية متخصصة بالفنون والعلوم، يدرس فيها العديد من الأساتذة الحاصلين على جائزة نوبل.
تأسست سنة 1865 وهي جامعة خاصة تحتل المركز 14 عالمياً، كما أنها حصلت على المرتبة الثانية على مستوى العالم في الطب البيطري، وكانت أولى جامعات أمريكا التي تقدم درجات في هذا التخصص، وتتوزع مباني الجامعة على ثلاثة مواقع هي المبنى الرئيسي في إيثيكا، أما المواقع الأخرى فهي في نيويورك والدوحة.
تتضمن عدد من الكليات منها كلية العمارة والعلوم الحياتية والعمارة والفنون والتخطيط وكلية الفنون والعلوم وكلية الهندسة وكلية الخدمات الفندقية، إضافة إلى العديد من المدارس في الحقوق والعلوم الإنسانية وغيرها، ويصل عدد أساتذتها إلى 2,627 وعدد طلابها 20,299 طالب.
تأسست سنة 1746 وهي واحدة من أقدم جامعات أمريكا، تتميز في مجالات الفنون والإنسانيات، واحتلت المرتبة السابعة عالمياً ضمن أفضل الجامعات التي تدرس هذه التخصصات، إضافة إلى أنها احتلت المرتبة 13 على مستوى العالم، يبلغ عدد الأساتذة فيها 1,172 وعدد طلابها 5,391.
تصنف ضمن أفضل عشر جامعات، وتتباهى هذه الجامعة بتخصصاتها العلمية الفريدة، كما أن قسم الفيزياء في الجامعة عمل على تطوير أول مفاعل نووي ذاتي الاكتفاء بشري الصنع، يبلغ عدد الأساتذة فيها 2,168 ويصل عدد طلابها إلى 14,954.
تأسس المعهد سنة 1891 ويبلغ عدد أساتذته 294 وعدد طلابه 2231، ومن أبرز التخصصات التي يدرسها علم الأحياء، وعلم الهندسة وعلم الكيمياء، وعلم الهندسة الكيميائية، وعلوم الفضاء، وعلم الرياضيات، وعلم الفيزياء، وعلم الجيولوجيا والفلك، والعلوم الإنسانية والاجتماعية.
ويضع هذا المعهد شروطاً صعبة لاختيار مجموعة مميزة من الطلاب، ومن أجل التقديم لا بد للطالب أن يستوفي عدة شروط منها الحصول على شهادة الكفاءة في اللغة الإنجليزية، وتوفير مستند بنكي يوضح القدرة المالية للطلاب على الإنفاق أثناء سنوات الدراسة بالمعهد وأن يحصل على تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة الأمريكية للدراسة في المعهد.
تأسست سنة 1636، وهي أقدم جامعة في الولايات المتحدة الأمريكية وأعرقها وأكثرها تميّزاً في مجالات الحقوق والطب والأعمال، يبلغ عدد أساتذتها 2,107 وعدد طلابها 36012 ، تضم 15 كلية متنوعة التخصصات ومن بينها كلية الهندسة وكلية التربية وكلية الفنون وكلية الإدارة الحكومية، و كلية القانون.
تحتل هذه الجامعة المرتبة الثانية عالمياً يبلغ عدد الأساتذة فيها 1,878 وعدد طلابها 6,980، تضم 7 مدارس، ومجموعة من معاهد البحوث، والفنون، وتهتم هذه الجامعة بقضايا البحث العلمي، ومن أبرز التخصصات فيها المحاسبة والتحليل والسياسة الاقتصاد والمالية وإدارة الموارد البشرية والتسويق.
يحتل المرتبة الأولى ضمن أفضل جامعات أمريكا والعالم أجمع، تأسس سنة 1861 كمنظّمة صغيرة وفيه اليوم أكثر من 1000 أستاذ أكاديمي وعدد طلاب يفوق 11 ألفاً على مستوى البكالوريوس والدراسات العليا.
توجد ثلاثة أنواع من التأشيرات الطلابية التي تصدرها الولايات المتحدة الأمريكية وهي:
وتستخدم هذه التأشيرة للدراسة في كلية أو جامعة أمريكية معتمدة أو لدراسة اللغة الإنجليزية في أحد معاهد اللغة الإنجليزية.
وتستخدم للمشاركة في برنامج التبادل، بما في ذلك الدراسة الثانوية والجامعية.
وتستخدم هذه التأشيرة للدراسة غير الأكاديمية أو التدريب غير الأكاديمي أو التدريب المهني في الولايات المتحدة الأمريكية.
وقد تكون هناك وثائق إضافية مطلوبة أيضاً، مثل الوثائق الأكاديمية كشهادة الدرجات، أو شهادة البكالوريوس أو شهادات أخرى وإثبات امتلاك الطالب لرصيد كافي لتغطية نفقات المعيشة على مدار مدة إقامته في الولايات المتحدة الأمريكية، وكشف الحساب البنكي، وقد يضطر الطالب إلى حضور مقابلة شخصية في السفارة أو القنصلية الأمريكية.
لالتحاق الطالب في الجامعات الأمريكية لابد وأن يكون حاصلاً على شهادة الثانوية العامة وأن يكون قد اجتاز اختبار الـ (TOEFL) أو (IELTS) و هذين الاختبارين هما من أفضل اختبارات قياس مستوى اللغة الإنجليزية، ولابد للطالب أن يثبت قدرته المالية، إضافة إلى تحضير سيرة ذاتية و خطة بحث لموضوع الدراسة مع رسالة توصية من أحد المعلمين والأساتذة.
تقدم الجامعات في أمريكا العديد من المنح المتنوعة والمتعددة لتلائم مستواها الأكاديمي العالي.
هي من أهم وأفضل المنح في الولايات المتحدة الأمريكية ويحصل على هذه المنحة الطالب الدولي الذي يظهر قدرات قيادية بارزة، وتشمل رسوم الدراسة ومصاريف المعيشة، وتذكرة الطيران السنوية.
توفر هذه المنح مبلغ عشرة آلاف دولار بالإضافة إلى راتب شهري بقيمة 25000 دولار، وتعطى هذه المنحة للطلاب الدوليين في سنتهم الأولى، ومن هذه المنح
منحة روبرت جودارد حيث تمنح للطلاب الذين أظهروا إمكانات أكاديمية قوية وسيحصل الطلاب بموجبها على مبلغ قدره 6 8000 دولار لمدة أربع سنوات (17000 دولار في السنة) بشرط أن يفي الطالب بمتطلبات الاستمرار من سنة إلى أخرى.
المنح الرئاسية وتغطي الرسوم الدراسية كاملة، وتأمين غرفة في الحرم الجامعي وإقامة لمدة أربع سنوات.
ويطلب من الطلاب الراغبين بالتقدم لمنح جامعة كلارك صورة عن جواز السفر أو الهوية الوطنية و نسخ من سجل الدرجات الأكاديمية وبيان الغرض و خطاب الحافز و خطاب توصية و السيرة الذاتية و بيان العلامات المدرسية / الجامعية وشهادات التدريب إن وجدت.
على الطالب الراغب بالحصول على هذه المنحة أن يثبت عدم قدرته على تحمل نفقات الدراسة فيها، وتغطي رسوم الدراسة وتكاليف المعيشة كاملة.
هي من أهم المنح العالمية وهي تغطي تكاليف الدراسة والسكن والمعيشة، وتذكرة الطيران، وتشمل الطلاب الذين يقل دخلهم عن 65,000 دولار في السنة.
الطلاب المقبولين في هذه المنح سيتم إعفاؤهم من الرسوم الجامعية.
هذه المنح مخصصة للطلاب في الدول النامية وتشمل هذه المنحة تكاليف السكن والمعيشة.
توجد عدة منح تقدمها هذه الجامعة، فمنها يشمل تكاليف الدراسة والمصاريف، وبعضها يشمل تكاليف الدراسة فقط، وبعضها يشمل تحمل الجامعة لقسم من الرسوم الدراسية.
تخصص هذه المنحة لدراسة الخدمة العامة فقط، وتشمل هذه المنحة رسوم الدراسة وتكاليف المعيشة.
تشمل هذه المنحة تكاليف السكن ورسوم الدراسة.
تشمل هذه المنح الطلاب الراغبين بدراسة البكالوريوس فيها،وتشمل هذه تكاليف السفر والمعيشة.
تشمل هذه المنحة تكاليف المعيشة ورسوم الدراسة، وتذكرة الطيران.
يستهدف هذا البرنامج الطلاب الدوليين حيث يتم إعفاؤهم من رسوم الدراسة بشكل كامل.
وهذه المنح خاصة بطلاب الفنون واللغات، وتبلغ قيمتها 2000 دولار أمريكي، وتحتوي على زمالات بقيمة 500 دولار أمريكي للتدريب داخل المؤسسات في الولايات المتحدة الأمريكية.
من شروطها حصول الطالب على معدل تراكمي يفوق الثلاث درجات ويجب أن يكون منضماً لأحد البرامج الدراسية في جامعة معترف بها دوليا في واشنطن أو فيرجينيا وماريلاند، وتبلغ قيمة هذه المنحة حوالي الألف دولار.
تبلغ قيمتها حوالي الألف دولار
وتبلغ قيمتها ألف دولار أمريكي، وهي خاصة بالطلاب الدوليين من خارج الولايات المتحدة الأمريكية.
وتبلغ قيمتها حوالي الألف دولار، ولقد تم تخصيص هذه المنحة للطلاب المصابين بمرض سرطان الدم اللوكيميا.
وهي مخصصة للطلاب من آسيا والمحيط الهادىء وتشمل رسوم الدراسة وتكاليف المعيشة.
وهي مجموعة من المنح المخصصة من لجنة الصداقة الأمريكية اليابانية للطلاب اليابانيين الراغبين في إكمال دراساتهم في إحدى جامعات الولايات المتحدة الأمريكية، وتشمل هذه المنحة تكاليف المعيشة ورسوم الدراسة.
منح برنامج منظمة الآغا خان وتشمل تكاليف المعيشة ورسوم المعيشة، و زمالات مانديلا وتشمل تكاليف المعيشة ورسوم الدراسة، وبرنامج المنح الدراسية المشتركة بين اليابان والبنك الدولي ويغطي هذا البرنامج كافة تكاليف الدراسة والسفر بالإضافة إلى تقديم بدل شهري لتغطية تكاليف السكن والإقامة، وزمالات الجمعية الأمريكية للنساء الجامعيات وتبلغ قيمتها 18 ألف دولار لدرجة الماجستير، 20 ألف دولار لدرجة الدكتوراه و 30 ألف دولار لطلاب ما بعد الدكتوراه.
وهي منح جزئية لدعم الطلاب الدوليين وتصل قيمتها إلى 25 ألف دولار سنوياً.
تتراوح قيمتها ما بين 7500 دولار وحتى 30 ألف دولار لتغطية تكاليف دراستهم في الجامعة.
تقدم دعماً مالياً بنسبة 100% لجميع الطلاب الدوليين الملتحقين بها، وذلك للسنة الدراسية الأولى في الجامعة، حيث يتم تغطية تكاليف الدراسة، والسكن وباقي رسوم الجامعة، وخلال السنوات الدراسية اللاحقة، يطلب من الطلاب توفير مبلغ 1000 دولار أمريكي ليساهموا به في نفقاتهم الدراسية.
عادة ما تكون الجامعات في أمريكا وفي بقية الدول أغلى من الجامعات الحكومية من حيث الأقساط، ولكن بشكل عام تتراوح تكاليف الدراسة في أمريكا بين الـ 10,000 دولار أمريكي في السنة لبعض الجامعات والكليات وصولا ً إلى 50,000 دولار في السنة لأكثر الجامعات شهرة كجامعات هارفرد و ستانفورد وجامعة يال.
وتنخفض تكلفة هذه الأقساط لأكثر من 50% إذا كان الطالب أمريكي الجنسية ومن نفس الولاية التي توجد فيها الجامعة.
ولكن بالمجمل فإن متوسط التكلفة في الجامعات الخاصة يصل إلى 53000 دولار سنوياً ويصل متوسط التكلفة في الجامعات الحكومية إلى 40000 دولار سنوياً للطلاب الدوليين.
في أمريكا عدة أنماط للسكن الطلابي تتنوع حسب رغبة وقدرة الطالب وتعرفك منصة أدرس عنها، ومنها:
وهو أهم وأفضل أنواع السكن الطلابي في الولايات المتحدة الأمريكية، و جميع الجامعات في أمريكا عمدت لإنشاء مثل هذا السكن الذي يكون مجهزاً بغرف منفردة أو مشتركة، وتتراوح تكلفته ما بين 300 إلى 500 دولار شهرياً.
يساعد هذا النوع من السكن على الحفاظ على جو العائلة لدى الطالب إضافة إلى مساعدته على إتقان اللغة الإنجليزية بشكل أسرع، وتتراوح تكلفته ما بين 800 إلى 1000 دولار شهرياً.
في هذا النوع من السكن استقلالية خاصة، وتختلف أسعار الشقق بحسب عدد غرفها ومكانها وتتراوح تكلفتها ما بين 1500 إلى 2000 دولار شهرياً.
ويتألف الاستديو من غرفة واحدة وملحقاتها، وتتراوح تكلفته ما بين 900 إلى 1000 دولار شهرياً.
وهي خيار مؤقت للطالب نتيجة ارتفاع تكلفته التي تصل إلى 300 دولار لليلة الواحدة.
تختلف تكاليف المعيشة في أمريكا حسب مكان السكن والأسلوب الذي يختاره الطالب للمعيشة.
وتشمل وسائل النقل العام الحافلات والقطارات ومترو الأنفاق وسيارات الأجرة، فمثلاً يصل سعر تذكرة الباص 2.25 دولار.
تصل تكلفة استخدام الكهرباء من 50 إلى 100 دولار شهرياً، فيما يكلف الغاز فقط من 10 دولارات إلى 15 دولاراً في الشهر، أما إذا تم استخدام الغاز للتدفئة فسيكلف ما يزيد عن 50 دولاراً إلى 100 دولار في الشهر.
يبلغ تكلفته بشكل متوسط بين 45 إلى 50 دولاراً في الشهر.
وبشكل عام يصل متوسط تكلفة المعيشة في نیویورك إلى 4500 دولار و في سان فرانسیسکو، و کالیفورنیا 4500 دولار و في لوس أنجلوس 3500 دولار وفي واشنطن 3500 دولار و في بوسطن 3500 دولار، بينما يصل المتوسط في هانتسفيل إلى 1500 دولار وفي بيتسبرغ 2000 دولار.
أمريكا حلم من أحلام الشباب في الفترة السابقة والحالية، خاصة وأن فرص العمل متنوعة ومتعددة في البلاد، في ظل وجود معدل نمو اقتصادي كبير ومتطور.
كما أن أمريكا تحتضن العديد من الجامعات المصنفة في الدرجات الأولى على سلم التصنيفات العالمية مع وجود كادر تدريسي أكاديمي هو الأفضل عالمياً، كما أن الجامعات توفر العديد من المنح والبرامج التي تناسب جميع الطلاب المحليين والدوليين.
كما أن الشعب الأمريكي يعتبر من الشعوب الكريمة تجاه ضيوفهم وتجاه بلدانهم فتجدهم يتحملون مسؤولية اجتماعية كبيرة.
ولكن في ذات الوقت يعتبر نظام الرعاية الصحية في أمريكا هو الأسوأ عالمياً، كما أن معدلات الجريمة في أمريكا مرتفعة جداً في ظل وجود عنصرية وعدم المساواة في المجتمع الأمريكي.
يعتبر المال من أهم الأشياء في الولايات المتحدة الأمريكية، عدا عن التلوث الكبير في المدن الرئيسية في البلاد.
في أمريكا تعد اللغة الإنجليزية اللغة الرسمية في البلاد والتي تعتمد في الدراسة بالجامعات، وهي إحدى اللغات الشائعة في العالم.
وتختلف تكلفة دراسة اللغة في أمريكا لمدة 6 أشهر باختلاف الولاية التي سيدرس فيها الطالبفمثلاً في ميامي تتراوح تكلفة دراسة اللغة لمدة 6 من 9,900$ و10,900$.، وفي سان فرانسيسكو تتراوح بين 9,900$ و10,900$ وفي نيويورك تتراوح بين 10,200$ و11,200$. وفي بوسطن تتراوح بين 10,200$ و11,200$ .
أمريكا من أكثر الدول تنوعاً في العالم، لذا فهي تتضمن العديد من المعتقدات والممارسات الدينية بين شعوبها والمواطنين القاطنين فيها، ولكن بالعموم فإن الشعب الأمريكي شعب ودود وكريم ويتحمل المسؤولية ويتحدث بسهولة مع الغرباء ويحترمونهم.
هم شعب يهتم بنظافته كثيراً، واثقون بأنفسهم لدرجات زائدة عن اللزوم أحياناً، فتشير بعض الدراسات إلى أن الشعب الأمريكي يرى نفسه من الشعوب الذكية وأفضل من الشعوب الأخرى ويبدو أن لوسائل الإعلام دوراً كبيراً في نشر هذه الثقة الزائدة.
أمريكا هي جمهورية اتحادية تضم خمسين ولاية، حيث 48 منها وواشِنطُن العاصمة بين المحيط الهادئ والمحيط الأطلسي، وتحدها كندا شمالاً والمكسيك جنوباً، وتقع ولاية أَلاسكا في الشمال الغربي من القارة، وتحدها كندا شرقاً وروسيا غربا، وهي خامس دول العالم مساحة حيث تصل 9629091 كم2 وقد بلغ عدد سكانها نحو 229.6 مليون نسمة.
هي من أشهر الولايات المتحدة الأمريكية، تتميز بطبيعة خلابة فهي نقطة التقاء نهر هدسن والمحيط الأطلنطي فيها العديد من ناطحات السحاب السكنية والمباني التجارية والمالية العملاقة مع توفر العديد من المتنزهات والمتاحف والمسارح، وأبرز معالمها تمثال الحرية ومتحف الفن الحديث ومركز روكفلر ومتحف المتروبوليتان للفنون بميدان التايمز وسنترال بارك.
هي من أكثر الولايات المتحدة الأمريكية صخباً وحيوية، وتضم أهم المعالم التاريخية والثقافية، إضافة إلى وجود مجموعة من أفضل وأشهر أماكن الترفيه في أمريكا مثل مدينة والت ديزني، فيها أيضاً أجمل شواطىء الولايات المتحدة الأمريكية.
وهي إحدى أجمل مدن أمريكا تتميز بتنوع مزاراتها ومعالمها السياحية وفيها شاطئ هنتنغتون وأورانج، وكورنيش المدينة حيث مسارات المشي إضافة إلى توفر سلسلة من أرقى المطاعم والحانات والمتاجر.
تضم نحو 90 متحف ومتنزه إضافة إلى توفر عدة شواطئ خلابة تمتد على مسافة 70 ميل، وفيها العديد من المتنزهات الخضراء والمدن الترفيهية.
هي من أجمل المدن الأمريكية، فيها طبيعة خلابة وساحرة، تتضمن إطلالات ساحرة ومواقع أثرية ومتاحف ومراكز ثقافية
هي من إحدى أهم مناطق الجذب السياحي في الولايات المتحدة الأمريكية، تتضمن أجواء خلابة على اعتبار أن إطلالتها على المحيط الهادي، كما أنها تتضمن العديد من المعالم التاريخية
تشتهر المدينة بأنها من أكثر أماكن الترفيه في أمريكا ملائمة للأطفال والعائلة بسبب ما تحتويه من مدن ملاهي وألعاب عملاقة، ولعل من أشهر هذه الأماكن ابكوت سنتر و عالم والت ديزني و منتزه مملكة السحر و يونيفرسال ستوديوز.
هي مدينة ساحلية تطل على المحيط الأطلنطي، فيها شاطئ هو الأجمل والأكثر سحرا بين شواطئ أمريكا وأكثرها شعبية، يتيح الزائر له أن يلعب مع الدلافين ويمارس الرياضات الشاطئية.
هي مدينة الحياة الليلية في أمريكا رغم طبيعتها الصحراوية، حيث تشتهر بكونها من أفضل المنتجعات التي يمكن زيارتها وهي تعمل على مدار الساعة.
تتميز جزر هذه المدينة بطبيعتها الخلابة وشواطئها الصافية وجبالها المميزة وكهوفها الجميلة.
من أهم المقاصد السياحة في الولايات المتحدة الأمريكية، فيها طبيعة جبلية خلابة ومساحات شاسعة من الخضرة.
أهم مدن أمريكا وهي العاصمة والمركز السياسي في البلاد، فيها العديد من المباني الحكومية كمبنى العاصمة والبيت الأبيض، وعدد ضخم من المتاحف والمزارات التاريخية، إضافة إلى جانب الأماكن الترفيهية.
تطل على بحيرة ميشيغان، وتتمتع بمزيج معماري مميز، وتضم مجموعة من أعلى وأشهر ناطحات السحاب في البلاد، إلى جانب مجموعة من المتاحف والمعارض الفنية، مع مجموعة من الحدائق والمتنزهات البرية.
تتمتع بطبيعة خلابة وأجواء مرحة مثيرة وغريبة حيث يوجد فيها العديد من البحيرات والمتنزهات والمرتفعات الصخرية والشواطئ الخلابة.
في هذه المدينة أعلن استقلال الولايات الأمريكية، تتضمن مجموعة من المتاحف الأثرية والعلمية.