جمهورية ليتوانيا واحدة من أجمل وأغنى بلدان دول القارة الأوربية التي تتميز بجمالها الساحر واطلالتها المميزة وموقعها الاستراتيجي في أوروبا الشمالية بالقرب من بحر البلطيق، وقد تميزت على مر العصور بقوتها التعليمية وتاريخها العظيم ومناخها المعتدل مما جعلها من أقوى وأهم دول جذباً للسياح والطلاب الدوليين.
تقع ليتوانيا في القارة الأوربية الشرقية مُطلة على بحر البلطيق من الجهة الشرقية كما ترسم حدوداً مع روسيا البيضاء من جهة الشرق والجنوب، كما تشترك بحدود برية مع دولة بولندا التي تحدُّها من جهة الجنوب الغربيّ، ويحدُّها أيضاً من الجهة الغربية إقليم كالينينغراد الروسيّ وبحر البلطيق.
أما من جهة الشرق تشترك بحدود مع السويد والدنمارك، ويحدها لاتفيا من الشمال، وبولندا من الجهة الجنوبية. تتمتع ليتوانيا بموقع مميز على حافة السهل الأوروبي الشمالي وتضم عدداً من الأنهار والبحيرات.
تبلغ مساحة ليتوانيا 65.200 كيلو مترٍ مربع، كما يبلغ طول سواحلها على بحر البلطيق حوالي 100 كيلو مترٍ، ويعد نهر نيموناس أحد أهم الأنهار في ليتوانيا بينما تعد منطقة جوزابينس أعلى نقطة فيها بارتفاع 292 متر
كانت ليتوانيا أحد أهم وأقوى بلدان دول البلطيق، حيث توسعت في القرن الخامس عشر ووصلت حدودها إلى موسكو والبحر الأسود، وفي عام 1383 قامت كل من ليتوانيا وبولندا بتشكيل اتحاداً رسمياً مشكلاً أكبر دول في أوروبا وقد استمر لأربعة قرون.
في عام 1795 وقعت دولة ليتوانيا تحت الاحتلال الروسي من ثم قامت ألمانيا باحتلالها عام 1915 في حرب العالمية الأولى، في عام عام 1918 أُعلن استقلال ليتوانيا بشكل رسمي وقد اعترف بها الاتحاد السوفيتي كدولة جمهورية برلمانية مستقلة.
في عام 1940 قام الاتحاد السوفيتي باحتلال ليتوانيا وإقامة قواعد عسكرية وفقاً لاتفاقية هتلر- ستالين وقد بقيت جزءاً من الاتحاد السوفيتي حتى انهياره في عام 1990، وبعدها أعلنت الاستقلال بشكل كامل وانضمت للاتحاد الأوروبي ومنطقة الشنغن في عام 2004.
مدينة فيلنيوس (Vilnius) هي العاصمة السياسية والاقتصادية والثقافية لجمهورية ليتوانيا، تقع فيلنيوس عند التقاء نهري فيلنيا ونيريس في الناحية الجنوبية الشرقية للبلاد.
وتعتبر من أكبر المدن وأكثرها اكتظاظاً بالسكان حيث بلغت نسبة حوالي 2،944،459 مليون نسمة وفقاً لإحصائيات عام 2014 بمساحة تقدر بنحو 65،200 كم2. تضم العاصمة أهم المراكز الدولة بالإضافة لمباني التاريخية التي يعود تاريخها للعصور الوسطى ومتاحف والحدائق، ناهيك عن ضمها أهم الجامعات الدولية وأعرقها.
يتأثر المناخ في جمهورية ليتوانيا بالمناخ البحري بسبب قربه من بحر البلطيق، هو مناخ قاري ورطب خلال الفصول الأربعة، في فصل الشتاء تكون درجات الحرارة باردةً جداً، بينما يعتبر صيفها معتدل الحرارة وماطر.
ففي فصل الخريف يكون بارداً وغالباً ما تتساقط الثلوج في أواخر تشرين الأول، وفي شهري كانون الثاني و شباط تصل درجات الحرارة على الساحل لدرجة التجمد، أما في شهري تموز وآب تصل إلى 18 درجة مئوية، وفي فصل الربيع يكون المناخ معتدل ودافئ.
بما أن جمهورية ليتوانيا واحدة من دول الاتحاد الأوروبي فقد انضمت مؤخراً في عام 2015 لمنطقة اليورو واستخدمت عملة اليورو كعملة رسمية في بلاد بدلاً من الليتاس الليتواني.
يعتمد الاقتصاد الليتواني على التجارة والصناعة وهو أحد أهم أنظمة الاقتصاد وأقواها في دول الاتحاد الأوروبي حيث احتلت ليتوانيا أيضًا المرتبة 41 حسب الاقتصاد العالمي، ويعتبر الناتج المحلي للفرد هو الأعلى بين دول البلطيق بسبب تنامي عجلة الاقتصاد من خلال اعتمادها على التنمية البشرية.
كما تحتوي جمهورية ليتوانيا على العديد من الموانئ البحريّة المهمة من أهمها الميناء البحري الموجود في كلايبيدا مما سهل من حركة التجارة وتصدير المنتجات بمختلف أنواعها.
تعتبر اللغة الليتوانية هي اللغة الرسمية في البلاد ويتحدث بها السكان الليتوانيين الأصليين، بينما تتحدث الأقليات الأخرى بلغات مختلفة. تشمل لغات الأقليات البيلاروسية (1.5٪)، البولندية (7.7٪)، الروسية (8٪)، بينما تشكل اللغة الأوكرانية واليديشية (2.1٪)
تعتبر اللغة الليتوانية من اللغات بحر البلطيق القديمة التي مازالت مستخدمة لعصرنا الحالي، وتكتب اللغة الليتوانية بالحروف الرومانية ولكن مع بعض التعديل، وهي متأثرة باللغة لاتفية كثيراً بالاضافة إلى تعدد اللهجات فيها حيث تنقسم إلى:
يعتبر الشعب الليتواني من الشعوب المثقفة والتي تهتم بالجانب التعليمي بشكل كبير، وتحظى الأسرة الاهتمام الأكبر في حياة الشعب الليتواني حيث تدور حولها جميع جوانب الحياة، وهو شعب مضياف جداً ويرحب بالأشخاص الغرباء ومنفتحين على الثقافات الأخرى.
يعتبر الطعام الليتواني جزء من الثقافة الشعب التي تمتد معظم الأكلات الشعبية للعصور القديمة وتشتهر بأصناف غريبة وشهية مثل شوربة الشمندر الأحمر التي تتميز بغناها بفوائدها الصحية. يعتمد المطبخ الليتواني في معظم مأكولاته على البطاطس والشعير والجاودار والتوت والخيار والبنجر والفجل ومخلل الشبت والفطر والخضروات ومنتجات الألبان.
تحتوي ليتوانيا على العديد من الأماكن السياحية والتاريخية التي تجذب السياح من جميع أنحاء العالم ومن أهم هذه المواقع:
يعد النظام التعليمي في ليتوانيا من الأنظمة التعليمية القوية في القارة الأوروبية لا بل على المستوى العالمي حيث ولت الحكومة الليتوانية اهتماما كبيراً في القطاع التعليمي وقامت بدعمه بشكل كبير مما رفع من مستوى وجودة التعليم في البلاد.
تشتهر الجامعات الليتوانية ببيئتها المبتكرة والتفاعلية وتتبع استراتيجيات وطرق مميزة في التدريس وكفاءة طاقمها التدريسي المدرب بأعلى المستويات مما جعلها في السنوات الأخيرة ملاذاً مهماً لطلاب الباحثين عن الدراسة في الخارج.
علاوة عن كل الأسباب التي ذكرناها مسبقاً فإن تكاليف المعيشة وتكاليف الدراسة في الجامعات الليتوانية مقبولة لجميع الطلاب كما توفر الحكومة وبعض الجامعات الليتوانية الخاصة منح دراسية ومساعدات مالية تغطي تكاليف الدراسية بشكل كامل أو جزء من الرسوم الجامعية.
تبلغ قيمة الرسوم الدراسية في الجامعة الحكومية
على الرغم من أن جمهورية ليتوانيا تحتوي على أفضل بنية تحتية وخدمات مميزة ومتطورة ومستوى معيشي مرتفع إلا أن تكاليف المعيشة مقبولة وميسورة مقارنة بباقي دول أوروبا مثل فرنسا وبلجيكا، لذلك تعتبر تكاليف المعيشة المنخفضة عامل جذب أساسي للطلاب الدوليين الراغبين بالقدوم ودراسة في ليتوانيا.
تقدر قيمة المصارف لكل فرد في ليتوانيا حوالي 400 ل 750 دولار أميركي شهرياً معتمدة على أسلوب معيشة الطالب والمدينة التي يقطنها وتتضمن هذه الميزانية جميع المصاريف الإيجار والمواصلات والرعاية الصحية والخدمات الإضافية.
تعتبر الطرق الليتوانية من أفضل الطرق في أوروبا الشرقية فهي تمتلك شبكة متطورة من الطرق السريعة التي تربط فيلنيوس و كلايبيدا وكاوناس وبانيفيز وبالانغا.
بالنسبة لتكاليف النقل العام ليست مرتفعة حيث تبلغ قيمة تذكرة الحافلة من فيلنيوس في أقصى الشرق إلى كلايبيدا في الغرب حوالي 10 يورو. يمكن شراء تذاكر الحافلة من محطة الحافلات أو عبر موقع ويب أو من سائق الحافلة عند السفر بين المدن الرئيسية.
كما توفر دولة ليتوانيا حافلات منتظمة تتنقل بين المدن الرئيسية، كما يوجد أيضاً سيارات خاصة ولكنها باهظة الثمن لذلك يعتمد الطلاب الدوليين على استخدام المواصلات العامة كالباص والمترو والقطار.
أسعار المواصلات في ليتوانيا
تختلف قيمة الإيجار من منطقة إلى أخرى فهي اغلى ثمناً في مركز المدينة وأقل في الأرياف، ولكن في المجمل لا يزال من الممكن اعتبار أسعار الإيجار في ليتوانيا منخفضة نسبيًا، حيث يعتمد سعر الإيجار على المدينة والموقع وحجم الشقة وحالتها والخدمات الأخرى.
في أكبر ثلاث مدن (فيلنيوس ، كاوناس ، كلايبيدا)
يمكن أن تختلف الأسعار بشكل كبير في مناطق ومدن مختلفة ففي وسط مدينة فيلنيوس يمكن أن يصل سعر شقة الاستوديو إلى 500 يورو شهريًا وشقة من غرفة نوم واحدة أو غرفتي نوم 650 – 1000 يورو.
يعتمد معظم الطلاب على الوجبات سريعة التحضير سواء كانت في المنزل أو خارجه حيث تتراوح أسعار أهم الوجبات:
ستكلفك مرافقة الأساسية مثل الكهرباء والتدفئة والتبريد والمياه حوالي 130 يورو شهريًا لشقة صغيرة. بينما تبلغ فاتورة الهواتف المحمولة والإنترنت المدفوعة مسبقًا من 1 إلى 11 يورو. وتبلغ قيمة الانترنيت 8 ميغابايت حوالي 7 يورو في الشهر.
عند اختيار الدراسة في الخارج يجب ان تضع في عين الاعتبار مصاريف الانتقال والعيش في البلد الأخر ولحسن الحظ بإن ليتوانيا من بلدان ميسورة التكلفة لطلاب الدوليين في القارة الأوروبية. كما توفر الحكومة الليتوانية العديد من الخيارات لطلاب الدوليين من ناحية الإقامة، ويمكن لطالب اختيار ما يناسب وضعه المادي.
يتوافر في ليتوانيا أنواع مختلفة من السكن الطلّابي التي تتيح لطلاب اختيار ما يناسب وضعهم المادي أو نمط حياتهم حيث تقدم معظم الجامعات الليتوانية مكان للإقامة وتسمى المهاجع أو السكن الطلابي.
هذا الخيار ممتاز لطلاب الذين يرغبون في تقليل من الميزانية العامة والمصاريف حيث يعتبر الإقامة ضمن الحرم الجامعي رخيص ومقبول لجميع الطلاب القادمين للدراسة في ليتوانيا. تتراوح قيمة الرسوم السكنية في الحرم الجامعي في ليتوانيا حوالي 70 – 200 دولار شهرياً.
هذا الخيار شائع بين الطلاب الذين يرغبون بالحصول على الهدوء والراحة وبعيداً عن ضجيج السكن الطلّابي، ولكنه يتطلب مبالغ ومصاريف إضافية حيث تتراوح أسعار الشقق الخاصة في المدن الكبرى حوالي 500 دولار شهرياً بينما تتراوح تكلفتها في الأرياف حوالي 350 $ وتختلف الأسعار بين شقة وأخرى بالاعتماد على مساحتها وموقعها والأثاث المقدم والخدمات الإضافية
يعد السكن المشترك من أكثر أنواع السكن الطلّابي شيوعاً بين الطلاب الدوليين نظراً لتكلفته المقبولة التي يمكن تقاسمه بين الطلاب والقدرة على اختيار الزملاء المشاركين في المنزل. وهناك العديد من المباني السكنية حول الجامعات التي توفر شقق مشتركة لطلاب وبأسعار مميزة.
بما أن الشعب الليتواني يتسم بحب الكرم والضيافة فهو أيضاً يرحب بطلاب الدوليين بشكل كبير، لذلك عند اختيار السفر إلى ليتوانيا ستجد العديد من العائلات الليتوانية التي تفتح منازلها لطلاب الأجانب.
وهذا الخيار مناسب لطلاب بشكل كبير حيث يمكنه أن يجد مسكن سكني بسعر مقبول وبالقرب من الجامعة بالإضافة إلى المشاركة في الخدمات الانترنت والكهرباء والماء والتدفئة.
تعتبر الجامعات الليتوانية من أهم الجامعات الأوربية التي حظيت بمكانة مهمة بين جامعات دول العالم والطلاب الدوليين وتعد أحد أهم الواجهات التعليمية التي يقصدها الطلاب من مختلف أنحاء العالم نظراً للعراقة جامعاتها وبيئتها التعليمية المبتكرة والمتطورة بالإضافة إلى مناهجها الدراسية الحديثة والتي تتماشى مع تطور العصر.
ملاحظة: يجب أن تصدق وتترجم جميع الوثائق والمستندات للغة الإنكليزية
ملاحظة جانبية: في حالة تم رفض طلب التأشيرة من قبل السفارة الليتوانية لأسباب مختلفة، يرسل مركز الدراسة الدولي الرسوم الدراسية ورسوم التسجيل إلى الطالب.
جامعة فيلنيوس جيدي ميناس التقنية (VILNIUS TECH) هي مؤسسة عامة للتعليم العالي تقع في فيلنيوس عاصمة ليتوانيا. تأسست في عام 1956 وهي واحدة من أكبر الجامعات البحثية في ليتوانيا ولاسيما في مجال التقنيات والهندسة وإدارة الأعمال.
تقدم جامعة فيلنيوس التقنية برامجاً دراسية متنوعة وتضم درجة البكالوريوس والماجستير والدكتوراه في مختلف مجالات العلوم. حيث تشكل البرامج الدراسية في مجالات الهندسة والمعلومات والعلوم التكنولوجية 70٪. و تتكون الجامعة من 10 كليات:
تعتبر جامعة فيلنيوس أكبر مؤسسة علمية ليتوانيا حاصلة وبجدارة على مكانة رائدة في العلوم والبحث. تأسست الجامعة عام 1579 في مدينة فيلنيوس عاصمة جمهورية ليتوانيا وهي من أقدم الجامعات في أوروبا الشرقية
تتمثل الجامعة بمجموعة من القيم الأساسية للجامعة كالحرية الأكاديمية وتنوع الآراء والقدرة على التعامل مع التحديات الجديدة في العالم المتغير باستمرار والمسؤولية الاجتماعية، وتتألف جامعة فيلنيوس من 12 كلية و7 معاهد ,مستشفيين جامعيين و 4 مراكز للدراسة والبحث:
جامعة فيتوتاس ماغنوس (VMU) وهي واحدة من أقدم مؤسسات التعليم العالي في ليتوانيا التي تأسست في عام 1922، في مدينة كاوناس الليتوانية. على الرغم من أن جذورها قديمة إلا أنها تتمتع بالحداثة والتطور في جميع أقسامها ومبناها الحضري وقد صٌنفت كأفضل جامعة في ليتوانيا.
تفتخر الجامعة بضمها تضم 12 قسمًا أكاديميًا تغطي جميع مجالات الدراسة
تعد جامعة كونا التكنولوجية من جامعات رائدة في جمهورية ليتوانيا، تأسست في عام 1922 في مدينة كوناس. تقدم الجامعة دورات في مختلف التخصصات من الفن والإعلام والطب إلى العلوم والتقنية.
تعتبر جامعة كوناس للتكنولوجيا الحكومية ثاني أفضل جامعة في ليتوانيا، تضم الجامعة 8 أقسام باختصاصات مختلفة:
تعد أوروبا وجهة دراسية ممتازة وليتوانيا هي واحدة من العديد من البلدان في القارة التي تقدم تعليماً على مستوى عالمي. تشتهر هذه الدولة الواقعة في شمال شرق أوروبا ببرامج تدريس اللغة الإنجليزية لذلك فهي خيار مناسب لطلاب الدوليين لتكملة تعليمهم العالي.
من الأسباب المهمة التي تجعلك تختار ليتوانيا لدراسة فيها هو المنح المالية السخية والمنح الدراسية التي تساعدك على مواصلة تعليمك من دون أن تشغل بالك بالمصاريف الجامعية وتكلفة المادية.
يستطيع الطلاب الدوليين من جميع أنحاء العالم ومهما كانت خلفيتهم الدراسية يمكنهم التقدم بطلب للحصول على منح دراسية من الدولة الليتوانية لتمويل دراساتهم.
حيث تم تصميم برنامج المنح الدراسية للدولة الليتوانية للطلاب المتفوقين أو المحاضرين أو الباحثين من مؤسسات التعليم العالي والبحث الأجنبية لتمكينهم من الدراسة في مؤسسات التعليم العالي في جمهورية ليتوانيا.
في معظم الحالات تغطي المنح الدراسية كلاً من: الرسوم الدراسية وتكاليف المعيشة، تقدم أيضًا معظم الجامعات الليتوانية منحًا دراسية من أموالها الخاصة للطلاب الذين يستوفون مؤهلات خاصة.
تهانينا، بعد أن قمت باختيار الجامعة والبرنامج الدراسي أو التخصص الجامعي وحصلت على مقعدك الدراسي، يمكنك الآن البدء بإجراءات التقدم للحصول على الفيزا الطلابية الليتوانية التي ستخولك المكوث في ليتوانيا بشكل قانوني وفقاً لمدة الزمنية المقدمة من قبل السفارة أو القنصلية الليتوانية والتي تستند في ذلك على مدة دراستك وبرنامجك الدراسي. ولكن قبل القيام بإجراءات الفيزا يجب اختيار نوع الفيزا التي سنتحدث عنها بالفقرة التالية.
جمهورية ليتوانية هي جزء من منظومة الاتحاد الأوروبي لذلك تسري عليها قوانين تأشيرة الشنغن التي تسري على باقي دول الاتحاد الأوروبي.
التأشيرة الطلابية هي وثيقة رسمية مقدمة من قبل السفارة الليتوانية في بلدك الأم وتمنح حاملها بالدخول والتنقل والعيش والدراسة فيها بشكل قانوني وفق مدة زمنية محددة.
يصدر هذا النوع من الفيزا للطلاب الراغبين بدراسة في ليتوانيا لمدة زمنية لا تتجاوز 90 يوم. يستطيع حامل هذه التأشيرة من دخول جميع أراضي منطقة الشنغن والعمل فيها ولكن ليست قابلة لتجديد تحت أي ظرف كان لذا على الراغبين بالتجديد العودة إلى بلدانهم وتقدم بطلب الحصول على فيزا طويلة الأمد.
تصدر هذه الفيزا لطلاب الدوليين الراغبين بالدراسة في ليتوانيا لمدة زمنية تتجاوز 90 يوم وعادة ما تصدر لمدة سنة قابلة لتجديد، كما يستطيع حاملها في البقاء في ليتوانيا وتجديد الإقامة من دون الحاجة للعودة إلى بلد الأم.
تستغرق معالجة التأشيرة حوالي أسبوعين تقريباً، ولكن سيكون من الجيد إذا تقدمت بطلب للحصول على التأشيرة D في أقرب وقت ممكن.
تبلغ تكلفة تأشيرة الطالب الليتواني (Type D) حوالي 80 يورو بينما تبلغ تكلفة تصريح الإقامة نحو 28 يورو.
ملاحظة: لكي تكون مؤهلاً للدراسة في ليتوانيا، يجب أن يكون لديك مبلغ كافٍ من المال في حسابك المصرفي لإثبات أنه يمكنك تغطية نفقاتك وتكاليف الدراسية. في حال لم تكن أموالك الشخصية كافية لتغطية هذه النفقات، فيمكنك الحصول على مساعدة مالية من المؤسسات الحكومية أو الخاصة التي تقدم المنح الدراسية والمنح المالية والقروض وما إلى ذلك.
بعد الحصول على خطاب القبول من الجامعة ستبدأ مرحلة جمع المستندات والوثائق الرسمية للحصول على التأشيرة الطلابية في ليتوانيا.
تلزم الحكومة جميع المواطنين من خارج الاتحاد الأوروبي بالحصول على تأشيرة سفر للدخول إلى الأراضي الليتوانية، سنقدم أهم الوثائق والمستندات المطلوبة للحصول على التأشيرة الطلّابية ولكن هناك بعض الوثائق الإضافية التي من الممكن طلبها لبعض الجنسيات لذلك يُنصح بتواصل مع السفارة واستفسار عن المستندات وفقاً لجنسيتك.
ملاحظة جانبية: يُعفى الطلاب الأوروبيون من متطلبات التأشيرة أثناء الدراسة في ليتوانيا. ومع ذلك ، إذا كان برنامج الدراسة الخاص بهم أطول من ثلاثة أشهر ويرغبون في البقاء في البلد أكثر ، فستحتاج الطالب إلى الحصول على شهادة من وزارة الداخلية الليتوانية.
جمهورية ليتوانيا من أجمل بلدان بحر البلطيق حيث تتمتع بجمال طبيعي ساحر وتاريخ عريق بالإضافة لجمال أبنيتها ومنازلها الملونة والقلاع والحصون والشوارع المرصوفة بالحصى.
لكن هل تساءلت يوماً ما الذي يجعل ليتوانيا وجهة مميزة للطلاب الدوليين؟ تضم ليتوانيا العديد من الميزات والأسباب التي جعلت الطلاب الأجانب يختارونها كواجهة تعليمة فريدة من أهمها جودة التعليم ورفاهية الحياة ناهيك عن الرسوم الدراسية وتكاليف السكن والمعيشة المنخفضة.
نظام التعليم الليتواني قوي وصلب ويعتمد على مناهج علمية حديثة. حيث تشتهر المعاهد التعليمية المنتشرة في جميع أنحاء ليتوانيا بتقديم تعليم عالي الجودة باتباع استراتيجيات وخطط دراسية متطورة. ليتوانيا من بين البلدان التي تركز بشكل كبير على التعليم الشامل وتقدم الدولة التعليم المجاني والإلزامي للطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و 16 عامًا.
تحظى الدرجات العلمية التي تقدمها المدارس والجامعات بتقدير كبير في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي والعالم أيضاً حيث توفر برامج ودراسات عليا مختلفة وبعدة لغات عالمية.